الأحد، 2 أكتوبر 2011






أتمنىَ لو كانَ بِ الإمكان الإحتفاظ بالشعُور
إحساس اللحظة )
و وضعه فيَ عُلب ،
وإغلاقه وتخزينُه لـ اوقاتٍ أخرىَ
لو كان بإستطاعتي لـ أحتفظتُ بمشاعريَ 
لـ لحظاتَ خالدة مرتَ عليّ

و إعادةَ إحياء هذه المشاعر مرةَ اخرىَ
ومُعايشتها تماماً كما كآنتَ
اتخيل انها ستكونَ كومة من العُلب تحملَ
اسماء وتواريخ احداث مرّت
مُكدسة على رفُوف المكتب
وكُتب عليها :
تُفتح فيَ الضرُورةَ فقط)



ليست هناك تعليقات: