أتمنىَ لو كانَ بِ الإمكان الإحتفاظ بالشعُور
( إحساس اللحظة )
و وضعه فيَ عُلب ،
وإغلاقه وتخزينُه لـ اوقاتٍ أخرىَ
لو كان بإستطاعتي لـ أحتفظتُ بمشاعريَ
لـ لحظاتَ خالدة مرتَ عليّ
و إعادةَ إحياء هذه المشاعر مرةَ اخرىَ
ومُعايشتها تماماً كما كآنتَ
اتخيل انها ستكونَ كومة من العُلب تحملَ
اسماء وتواريخ احداث مرّت
مُكدسة على رفُوف المكتب
وكُتب عليها :
( تُفتح فيَ الضرُورةَ فقط)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق